أعلنت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور (يوناميد) أن رئيسها وكبير الوسطاء النيجيرى مارتن أوهومويبهى أكمل مهمته وسيغادر البعثة ، وسيتقلد نائبه جيريمياخ نيامانى ، من جنوب أفريقيا ، منصب الرئيس بالإنابة حتى يتم تعيين الممثل الخاص المشترك الجديد.
وقالت البعثة ـ فى بيان صحفى ـ إنها نظمت موكبا على شرف وداع رئيس بعثة الإتحاد الأفريقى والأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك فى دارفور المنتهية ولايته مارتن أوهومويبهي.
وأعرب أوهومويبهى ، خلال حفل وداعه، عن شكره لأعضاء فريقه لدعمهم وتفانيهم فى العمل للبعثة ، وقال إن هذا الفريق قد التزم مهنياً وعمل بنزاهة وشرف فى إطار مبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى ، وقد قرر العمل من أجل الأمل فى حياة أفضل لشعب دارفور.
وعمل الدبلوماسى النيجيرى رئيساً للبعثة لمدة 12 شهراً ، بعد أن حل مكان محمد بن شمباس ، وهو دبلوماسى من غانا كان قد استقال من منصبه بعد نشر تقارير تتهم قوات حفظ السلام بتجاهل الهجمات التى تقوم بها المليشيات ضد المدنيين.
وخلال فترة ولايته ، لم ينجز أوهومويبهى كثيراً على المستوى السياسى ، بينما يقود اللجنة رفيعة المستوى التابعة للإتحاد الأفريقى للتوسط لإنهاء الصراع فى دارفور.
وكان قد شغل منصب سفير نيجيريا لدى سويسرا ، والممثل الدائم لبلاده لدى مكتب الأمم المتحدة فى جنيف.