قالت منظمة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية بالخارج، إن مع رحيل هاشمى رفسنجانى إنهارت إحدى دعامتين للفاشية الدينية الحاكمة فى إيران وعنصر التوازن فيها وأن النظام برمته يقترب من السقوط على حد تعبيرها.
وأوضحت المعارضة فى بيان لها، "طيلة 38 عاما سواء فى عهد خمينى وكذلك بعده، كان لرفسنجانى أكبر الأدوار فى عمليات القمع وتصدير الإرهاب والسعى من أجل الحصول على القنبلة النووية".
واعتبرت أن رفسنجانى كان الرجل الثانى فى النظام وعنصر التوازن فيه وكان له دور حاسم فى بقاءه، وقالت فى الظرف الحالى يفقد نظام الملالى برحيله توازنه الداخلى والخارجى وفقا للبيان الصادر عن المعارضة.
يذكر أن آية الله أكبر هاشمى رفسنجانى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام توفى مساء، أمس، الأحد فى إحدى مستشفيات طهران عن عمر ناهز 82 عاما.