ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ألقى القبض على المدير التنفيذى لشركة فولكس فاجن، عملاق صناعة السيارات الألمانية، بناء على اتهامات بالتآمر فى فضيحة الغش فى اختبارات الإنبعاثات المسببة للتلوث.
وبحسب شخصين على معرفة بالتفاصيل، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI اعتقل أوليفر شميت، المدير التنفيذى لشركة فولكس فاجن والذى كان يرأس مكتب الأمتثال التنظيمى للشركة فى الولايات المتحدة بين عامى 2014 و2015، منذ السبت الماضى، حيث من المتوقع نقله للتحقيق فى ديترويت.
وكانت شركة فولكس فاجن قد أقرت بأنها زودت 11 مليون سيارة فى جميع أنحاء العالم ببرنامج غير قانونى للغش فى اختبارات الانبعاثات المسببة للتلوث، وهى الفضحية التى كبدت الشركة مليارات الدولارات. واضطرت إلى دفع تسوية تبلغ 15 مليار دولار، العام الماضى، لمسئولى وأصحاب السيارات فى الولايات المتحدة وسحب قرابة 9 ملايين سيارة من أوروبا.
كما قضت محكمة أمريكية، الأسبوع الماضى، بقبول دعوى قضائية من قبل المستثمرين ضد الشركة، وكبار المسئولين التنفيذيين السابقين والحاليين، تطالب بتعويضات بعد تراجع سعر سهم الشركة فى أعقاب فضيحة الغش فى اختبارات معدل عوادم السيارات.