قال مسئولون اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأوغندى يوويرى موسيفينى عين ابنه كبيرا لمستشاريه فى تحرك قال محللون إنه جزء من خطة لإعداد الابن لتولى الرئاسة.
وقال الجيش إن الميجر جنرال موهوزى كاينروجابا ابن الرئيس انتقل من منصب قائد القوات الخاصة بالجيش فى تحرك وصف بأنه تغيير طبيعى فى القيادة.
لكن خصوما سياسيين كثيرا ما يتهمون الرئيس البالغ من العمر 72 عاما بأنه يمنح مناصب ذات نفوذ لأفراد أسرته ويتبنى أسلوبا استبداديا للحكم بشكل متزايد وهو ما ينفيه أنصاره.
ويشغل سالم صالح وهو أخ للرئيس منصب مستشار رئاسى أيضا كما أن زوجة الرئيس جانيت موسيفينى هى وزيرة التعليم.
وقال المحلل السياسى والناشط الحقوقى نيكولاس أوبيو "موهوزي... سيلعب دورا مهما فى أوغندا ما بعد موسيفيني. هذا أمر لا شك فيه."
ووصف المحامى الحقوقى والمحلل السياسى أندرو كاراماجى التعيين بأنه "تحرك واضح لتقريب الرجل من الخلافة."
وقال المتحدث باسم الجيش بادى أنكوندا إن كاينروجابا عين كبيرا لمستشارى الرئيسى للعمليات الخاصة. وعندما سئل إن كان هذا التحرك لتعزيز مسوغاته السياسية قال لرويترز "لا هذا مجرد تغيير طبيعى فى القيادة."