سلطت الصحف الإسبانية الضوء على وداع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "وداع أوباما الحزين" إن أكثر ما يعكس ديمقراطية أوباما هو رفضه للتمييز ضد المسلمين الأمريكيين.
وألقى أوباما بمدينة شيكاغو خطاب الوداع أمام آلاف الأمريكيين فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة، قبل أن يغادر البيت الأبيض بعد عدة أيام، وقال أوباما "جئت لشيكاغو أول مرة، وبدأت بالعمل مع مجموعات الكنيسة والعمال وشاهدت قوة الإيمان والإنسان المكافح".
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما رجل أمريكا الديمقراطى، بالمقارنة بالرئيس دونالد ترامب المعروف بأنه عنصرى، وأنه ينوى فرض إجراءات أمنية كثيرة على المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بعد أوباما ستتحول جذريا بعيدا عن الديمقراطية التى كان يحاول أوباما تحقيقها، وبتولى ترامب فقد ولى زمن الديمقراطية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
أما صحيفة الباييس الإسبانية فقالت إن الأخطاء التى قام بها أوباما خلال ولايته ، جعلت ترامب يعتلى كرسى الرئاسة، فأوباما شارك فى 5 حروب لم تنته من سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان ، وأزمة عنصرية خبيثة، والهجرة الغير شرعية، بالإضافة إلى اتهامات تجسس إلكترونى.
يذكر أن الرئيس الأمريكى قال" أنا أرفض التمييز ضد المسلمين الأمريكيين"، مؤكدا أنه "لا يمكن لنا أن ننسحب من هذه المعركة العالمية من أجل توسيع الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، بغض النظر عن الجهد المبذول"، موضحا أن القتال ضد "التحامل والتحيز والشوفينية" هو نفس القتال ضد الديكتاتورية.