باشر المحققون فى كوريا الجنوبية، الخميس، استجواب وريث مجموعة "سامسونج" الكورية الجنوبية العملاقة لى جاي-يونغ بشبهة التورط فى فضيحة الفساد الضخمة التى اطاحت بالرئيسة بارك غوين-هيي.
والاربعاء أوضح فريق المحققين المكلف التحقيق فى هذه الفضيحة ان لى استدعى للاستجواب بشبهة التورط بجرائم فساد. ولى هو نائب رئيس مجموعة "سامسونج الكترونيكس" ونجل رئيس المجموعة لى كون-هى وحفيد مؤسس المجموعة العملاقة.
واضافة الى تهم الفساد يواجه لى ايضا شبهة الكذب تحت القسم فى ديسمبر امام لجنة تحقيق برلمانية اثناء استماعها اليه بشأن هذه الفضيحة التى لا تنفك فصولها تتوالى يوما بعد يوم، كما افادت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
وقال لى لدى وصوله الى مكتب المحققين "يؤسفنى ان اكون قد تسببت للشعب بالقلق بسبب هذا الحادث، وكان فى انتظاره امام مكتب المحققين عشرات الصحافيين والمتظاهرين، وقد صاح المتظاهرون لدى وصوله "اعتقلوا لى الآن" ووصفوه بانه "شريك بالذنب" فى الفضيحة.
ونقلت يونهاب عن احد المحققين قوله ان هناك احتمالا "كبيرا" بأن يطلب فريق التحقيق من القضاء اصدار مذكرة توقيف بحق لي.