كشف نجل الرئيس الإيرانى الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمى رفسنجانى، أن والده كتب وصيته عام 2000 أى منذ 17 عاما.
ولأول مرة تمنح هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية أسرة رفسنجانى الوقت للحديث من خلال البرامج التليفزيونية، بعد أن ظلت تهاجمه بشدة السنوات الأخيرة.
وقرأ النجل الأكبر لرفسنجانى، جانبا من وصية والده التى قال فيها أن حجم ثروته ظلت كما هى قبل وبعد الثورة، وأنه كان ينفق من بيع أملاكه.
وقال محسن هاشمى: "بعد انتصار الثورة الاسلامية والى الآن لم أعمل على زيادة حجم ثروتى، وكنت أنفق فى الدرجة الأولى من بيع أملاكى ما قبل الثورة وفى الدرجة الثانية من راتبى ومستحقاتى القانونية".
وصرح محسن هاشمى بأن اكثر من 90 % من ثروة والده قد أنفقت فى سبيل الثورة الإسلامية، وما بقى له كان قليلا جدا على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن رفسنجانى الرئيس الإيرانى الأسبق وزعيم تيار الاعتدال كان من الطبقات الأرستقراطية فى إيران وكان والده تاجرا للفستق.