ذكرت صحيفة التليجراف، البريطانية، أن كريستوفر ستيل، الضابط السابق فى الاستخبارات البريطانيةMI6، الذى كتب تقريرا للاستخبارات الأمريكية حول علاقة مستشارين من حملة دونالد ترامب بروسيا، يشعر بالرعب على سلامته بعد الكشف عن هويته.
وأفادت الصحيفة، فى تقرير عبر موقعها الإلكترونى، اليوم، الخميس، بأن ستيل الذى يبلغ 52 عاما، فر من منزله فى سورى ببريطانيا، صباح الأربعاء بعد أن أدرك أنها مسألة وقت حتى يتم الكشف عن اسمه علانية، وبحسب مصدر مقرب منه فإن ستيل يشعر بالخوف من رد فعل خطير من موسكو.
وقدم ستيل، الضابط البريطانى السابق الذى يصفه مسئولو المخابرات الأمريكية بأنه موثوق به، تقرير من 35 صفحة يزعم أن الكرملين تواطأ مع مسئولين من حملة ترامب للقرصنة ضد المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، كما زعم أن أجهزة الأمن الروسية لديها مواد محرجة عن الحياة الشخصية لترامب من بينها فيديوهات جنسية وهو ما يمكن أن يتم استغلاله فى ابتزاز الرئيس الأمريكى المنتخب.
وعمل ستيل طيلة فترة التسعينيات لحساب جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجيةMI6، متخفّيًا فى عباءة السلك الدبلوماسى فى روسيا وباريس، وفى وزارة الخارجية بالعاصمة لندن، وبعد تركه العمل فى جهاز المخابرات، زود مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى بمعلومات عن وقائع فساد فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
وتقول الديلى تليجراف أن ستيل ترك قطته مع أحد جيرانه، أمس، وأبلغهم بإنه يحتاج للاختبار لعدة أيام قليلة. وبحسب مصدر مقرب منه فإنه شعر بالخوف بعد الكشف عن جنسيته، وأنه يشعر برعب الآن بشأن سلامته وسلامة عائلته.