قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن السيناتور الديمقراطى كورى بوكر، استغل جلسة الاستماع الخاصة فى مجلس الشيوخ الخاصة بالمرشح لتولى وزارة العدل جيف سيشنز، ليضع أساس مساعيه للترشح لانتخابات الرئاسة فى عام 2020.
وقال السيناتور الديمقراطى عن ولاية نيو جيرسى، إنه فى الاختيار بين الالتزام بتقاليد مجلس الشيوخ والوقوف لما يمليه عليه ضميره من أجل ما هو أفضل لأمريكا، فإنه دائمًا يختار ضميره وبلاده.
وقال سيشنز، إنه يناشد اللجنة المختصة بمعارضة سيشنز بسبب سجله - وهو سيناتور جمهورى عن ولاية ألباما - فى رفض حقوق المثليين والمهاجرين والإصلاح القضائى.
ورأت التايم، أن ما قام به بوكر يذكر بما قام به من قبل من كانوا يطمحون إلى الترشح للرئاسة فى الماضى، ومنهم باراك أوباما الذى كان سيناتور عن ولاية إيلينوس، واعترض على تولى صامويل أليتو منصب بالمحكمة العليا عام 2006. والسيناتور تيد كروز الذى تسبب فى الإغلاق الحكومى عام 2013 بسبب قانون الرعاية الصحية.
واعتبرت تايم أن شهادة بوكر ضد سيشنز ستثير إعجاب قاعدته الشعبية، فجماعات الحقوق المدنية والليبرالية عارضت تعيين سيشنز بسبب مواقفه السابقة.