وصل بان كى مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، إلى بلاده كوريا الجنوبية، اليوم، الجمعة، وسط استقبال حاشد فى مطار "إينشيون"، من قبل مواطنين وصحفيين.
وقال مون إنه فى خدمة بلده الذى واجه أزمة سياسية حادة بعد الفضيحة التى طالت الرئيسة بارك كيون-هيه التى أحيلت صلاحياتها إلى رئيس الوزراء فى انتظار قرار المحكمة الدستورية بشأن عزلها النهائى.
وأضاف بان كى مون قال: "أنا على استعداد لحرق جسدى فى التفانى لتوحيد بلد مقسم إلى بلد موحد وجعل كوريا الجنوبية بلدا من الدرجة الأولى مرة أخرى. بكل تواضع أقول لكم إننى سوف أتَخذ قرارا غير أنانى، ولن يمر وقت طويل قبل أن يأتى هذا القرار".
وقال موقع "يورونيوز" الأوروبى إن بان كى مون الذى لمّح إلى إمكانية ترشحه لمنصب الرئاسة لا ينتمى إلى أى حزب فى كوريا الجنوبية حيث كان قد تولى وزارة الخارجية بين 2004 و2006.
وأضاف أن اتهام شقيقه مؤخرا فى نيويورك بالفساد قد يكون مصدر قلق آخر للأمين العام السابق للأمم المتحدة رغم كونه يحظى بنسبة 20.3 % من نوايا التصويت حسب استطلاع للرأى.