قالت إذاعة سى إن إن الأمريكية إن الإقرار المالى الصادر عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أظهر أن لديه 144 شركة أو مصلحة بقطاع الأعمال فى 25 دولة حول العالم تمتد من كندا إلى القارة الأمريكية الجنوبية إلى أوروبا والشرق الأوسط وصولا إلى آسيا.
وتتنوع هذه الشركات والأعمال التى يملكها ترامب، ومن بينها أبنية سكنية وأخرى فنادق إلى مشاريع تحمل اسمه ويأخذ مقابلها أموال، حيث أقر الرئيس الأمريكى المنتخب أنه جنى تسعة ملايين دولار وراء منح حق استخدام اسمه فى مشاريع حول العالم.
وهناك قلق من قبل الدبلوماسيين الذين يعملون على إنفاق المال فى فندق ترامب كخطوة سهلة من أجل التودد للرئيس الجديد، فى حين يثنى آخرون على خدمة الفندق التى لا يعيبها شىء وعلى أسعاره الترويجية المخفضة.
ويشعر النقاد بالقلق من قيام حكومات أجنبية وجماعات المصالح الخاصة برعاية هذا الفندق لكسب ود الرئيس المنتخب، وهناك بند فى دستور الولايات المتحدة يحذر من ذلك: "لا يجوز لأى شخص يشغل أى منصب قيادى أن يستفيد من أى حكومة أجنبية."
ويملك ترامب شركات فى العديد من البلدان منهم 9 شركات فى الصين، و10 اسكتلدنا، و12 فى الإمارات ، 14 فى كندا، و16 فى كل من اندونسيا والهند، و4 فى سان فنسان اند الجرينادين، و6 فى اذربيجان، و8 فى سانت مارتنز الفرنسية، وكذلك فى السعودية، وبانما، والبرازيل و2 فى كل من جورجيا ومصر، 3 فى جمهورية الدومينيك، و4 فى كل من قطر اسرائيل وايرلندا، وواحدة فى برمودا وأخرى فى الارجنتين ، وإثنين فى كل من الأوروجواى ، وتركيا و جنوب أفريقيا، والفلبين ، والمكسيك.