قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم الجمعة، إن مؤتمر السلام، الذى سيعقد، يوم الأحد المقبل، فى باريس، بمشاركة 70 دولة ومنظمة دولية، سيمثل فرصة لإعادة التأكيد على تمسك المجتمع الدولى بحل الدولتين (إسرائيل وفلسطين)، تعيشان جنبًا إلى جنب فى سلام وأمان، وذلك باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم.
وأكد المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، أن المؤتمر يهدف إلى خلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات الثنائية والمباشرة بين الطرفين بتقديم دعم ملموس لجهودهم من أجل السلام، موضحًا أن المشاركين سيذكرون بالضرورة العاجلة للحفاظ على هذا الحل الذى اصبح مهددا بسبب استمرار الأنشطة الاستيطانية والعنف.
وأضاف أن الاجتماع سيشهد تقييم الأعمال التى تم إطلاقها منذ المؤتمر الوزارى الذى عقد فى الثالث من يونيو 2016 حول ثلاث موضوعات، وهى طبيعة التحفيزات الاقتصادية التى يمكن تقديمها لكلا الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى وكيفية تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المستقبلية ودعم استئناف الحوار بين المجتمعين المدنيين الإسرائيلى والفلسطينى.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند"، سيلقى كلمة خلال المؤتمر الذى سينعقد فى سياق المبادرة التى أطلقتها فرنسا فى يونيو الماضى من باريس.