قال الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس إن الجنرال متقاعد مايكل فلين، الذى اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومى فى إدارته، هاتف مرارا السفير الروسى فى الولايات المتحدة فى نفس اليوم الذى قامت فيه إدارة أوباما بطرد 35 من الدبلوماسيين الروس، بسبب اختراق موسكو الإلكترونى وتدخلها فى الانتخابات الأمريكية.
وفى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة "واشنطن بوست"، نقل أجناتيوس عن مصدر رفيع المستوى بالحكومة الأمريكية، قوله إن فلين هاتف السفير الروسى سيرجى كيسلياك عدة مرات يوم 29 ديسمبر، وهو نفس اليوم الذى أعلن فيه أوباما قراراه بطرد الدبلوماسيين الروس. لكن لم يشر أجناتيوس إلى ما قاله فلين، واكتفى بالقول بأن قانونا أمريكيا، ورغم أنه لم يطبق أبدا، يمنع المواطنين الأمريكيين من التأثير على حكومة أجنبية بشأن "نزاعات" مع الولايات المتحدة.
ولم ترد حملة ترامب على هذا الأمر، لكن أجناتيوس يقول إنه لو كانت اتصالات فريق ترامب ساعدت فى منع الروس عن الرد على ما قام به أوباما، فإن هذا أمر جيد.. لكن يجب أن نعرف الحقائق.