قال مسؤول قضائى فى أوغندا، اليوم السبت، إن الشرطة أعادت القبض على زعيم قبلى يواجه تهمة الخيانة واتهامات أخرى بعد ساعات من حكم بالإفراج عنه بكفالة.
واعتقل الزعيم القبلى "تشارلز ويزلى مومبيرى"، أول مرة فى نوفمبر الماضى، بعد أن رفض حراسه تنفيذ أمر قوات الأمن بإلقاء السلاح والاستسلام، مما أدى إلى مواجهة ومداهمة الشرطة لمقر إقامته، فيما قتل أكثر من 60 شخصا فى الاشتباكات.
وقال المتحدث القضائى "سولومون مويتا"، إنه تم الإفراج عن "مومبيرى" بكفالة، أمس الجمعة، ولكنه اعتقل ثانية بعد ساعات، مضيفًا "أعادت الشرطة اعتقاله لأنه متهم بتهم أخرى."
يذكر أن "تشارلز ويزلى مومبيرى"، من زعماء قبيلة "باكونزو"، وعُثر عليه فى منطقة "روينزورى" قرب حدود أوغندا، مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان معظم سكان المنطقة، قد أيدوا المنافس الأساسى للرئيس يوويرى موسيفينى، فى انتخابات عام 2015.
ويتهم منتقدون للحكومة قوات الأمن بتعمد إثارة الاضطرابات فى المنطقة لدعمها للمعارضة، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن نفذت إعدامات خارج نطاق القضاء فى الاشتباكات فى نوفمبر الماضى، بينما يرفض المسؤولون تلك التهم، ويقولون إن "مومبيرى" وأنصاره يروجون للانفصال عن البلاد.