ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن النواب فى ولاية ساوث داكوتا، الأمريكية، رفضوا قانونا يمنع السياسيين من إقامة علاقات جنسية مع المتدربين فى مكاتبهم.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، أن السيناتور ستاس نيلسون كان قد اقترح قانونا لمنع المشرعين من التورط فى علاقات غير مناسبة مع المتدربين. وقال أمام اللجنة المشتركة المعنية بالإجراءات التشريعية إن المشرعين فى ساوث داكوتا أصبحوا متورطين فى فضائح تتعلق بالتحرش الجنسى والعلاقات الجنسية مع المتدربين.
غير أن المعارضين وصفوا القانون بأنه غير ضرورى لوجود بند فى الكود الأخلاقى للمجلس التشريعى الخاص بالولاية يحظر التحرش الجنسى، فى حين جادل مؤيدو القانون أن القاعدة الحالية تترك منطقة رمادية تم استغلالها فى حوادث سابقة.
فى حين قال النائب ديفيد لوست إنه لا ضرورة من الفصل التشريعى فى كل مخالفة محتملة يرتكبها كل مشرع، لئلا يصبح هذا قانونا جنائيا بدلا من قواعد سلوك أخلاقية. وتم انتهاء الأمر إلى تصويت 9 نواب بالرفض مقابل 4.