نفت السلطات الألمانية أن يكون أنيس العمرى، منفذ عملية الدهس الإرهابية فى برلين، عميلا أو مخبرا لها، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الأمنية كانت تعتبر العمرى عنصرا خطيرا لكنها استبعدت قيامه بعمل إرهابى، وأكدت السلطات فى ألمانيا أن العامرى لم يكن شخصا موثوق به أو مخبرا لسلطات الأمن الاتحادية، كما لم يكن هناك محاولة لتجنيده.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية "دوتش فيلا"، كانت الحكومة المحلية لولاية شمال الراين أوضحت ردها على طلب إحاطة من الحزب المسيحى الديمقراطى فى البرلمان المحلى بالولاية أن التونسى أنيس العمرى لم يكن مخبرا لدى هيئة حماية الدستور المحلية بالولاية (الاستخبارات الداخلية).
ويشار إلى أن سلطات ولاية شمال الراين صنفت التونسى فى فبراير 2016 على أنه خطر، ويتبين من مستندات هيئة مكافحة الجريمة أن السلطات كانت تستبعد أن ينفذ العمرى هجوم، وذلك بعد تحقيقات أجراها المدعى العام فى برلين فى الفترة بين مارس حتى سبتمبر 2016، وقد جرت مراقبة العمرى والتنصت عليه خلال تلك الفترة من قبل قوات خاصة للشرطة.