كشف تحليل لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن ما يقرب من 70 ألف طائر تم قتلهم خلال السبع سنوات الماضية لتوفير الأمن للطائرات القادمة والمغادرة من مطارات نيويورك، حسبما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتشير الصحيفة البريطانية أن القرار تم اتخاذه عقب حادث طائرة خليج هدسون الذى وقع فى عام 2009 بعد أن اصطدمت بسرب من الطيور توقف على إثرها المحركين، ثم اضطر الطيار إلى الهبوط الاضطرارى على نهر هدسون، ونجا جميع من كان على متن الطائرة.
وكانت الطائرة قد نزلت بعد حوالى خمس دقائق من إقلاعها من مطار لاغوارديا بنيويورك.
وقالت "الاندبندنت" إن الطيور، مثل الأوز وطائر الزرزور والنورس، هى من دفعت ثمن الحادث الذى وقع منذ سنوات، وأنه ليس من الواضح إذا كان إعدامها قد جعل السماء أكثر أمانا.
وتظهر البيانات الفيدرالية زيادة فى عدد حوادث اصطدام الطيور بالطائرات حتى بعد تطبيق برنامج قتل الطيور، والذى تم من خلال إطلاق النار، بمطارات لاغوارديا ونيوارك.
وبحسب الإحصائية، زاد عدد الاصطدام من 158 سنويا قبل تطبيق إعدام الطيور إلى 299 خلال الست سنوات بعد تطبيقه.