قال السناتور عن ولاية فيرمونت والسياسى بيرنى ساندرز إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى "جيمس كومى" عليه أن يستقيل من منصبه على خلفية فتح التحقيق فى تسريبات البريد الالكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون خلال الانتخابات الرئاسية، بحسب صحيفة الاندبندنت.
ووصف "ساندرز" التحقيقات التى جرت حول استخدام المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون لخادم البريد الشخصى لها حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية، بـ"الشائنة وغير المقبولة".
وقبل انعقاد الانتخابات الرئاسية بـ11 يومًا فقط، كتب مكتب التحقيقات الفيدرالى رسالة مثيرة للجدل لإعادة فتح التحقيق، وهى الخطوة التى تراها المرشحة الخاسرة ومؤيدوها بأنها كانت سببًا فى خسارتها المعركة أمام المرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذى أعلن رئيسًا منتخبًا للولايات المتحدة الأمريكية فى نوفمبر الماضى.
كان ساندرز ينافس كلينتون على الترشح عن الحزب الديمقراطى لخوض معركة الانتخابات الرئاسية بأمريكا هذا العام، ليصبح خلفًا للرئيس باراك أوباما الذى ينتمى للحزب الديمقراطى.
ويقول ساندرز فى تصريحات لشبكة ايه بى سى: "لا أحد يستطيع القول أن هذا كان حاسمًا أو السبب وراء انتخاب ترامب، ولكن من الواضح أن سلوكه (جيمس كومى) أثناء الحملة وما قاله خلال أسبوع أو اثنين قبل الانتخابات كان غير مقبول".
وأضاف: "ومن المثير للاهتمام أنه لا يجرى تحقيقات حول العلاقة الممكنة بين حملة ترامب والروس".
وتأتى تصريحات ساندرز بعد أيام من إعلان وزارة العدل الأمريكية عن إعادة النظر فى مزاعم أن جيمس كومى أساء التحقيق فى أزمة البريد الالكترونى الخاص بكلينتون، بعدما تقدم أعضاء بالكونجرس بشكوى حول وجود دوافع سياسية وراء قرارات الوزارة ومكتب التحقيقات.