قال مسؤول بالأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان يوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 25 شخصا معظمهم نساء قتلوا على مدار الأسبوع الماضى فى عنف عرقى بين قبيلتى البانتو والبيجمى فى جنوب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويدور صراع بين اللوبا المجموعة العرقية التابعة للبانتو والتوا المنتمية للبيجمى وتسكن منطقة البحيرات العظمى فى وسط أفريقيا منذ مايو 2013 فى منطقة كاتانجا بالكونغو التى تشتهر بمكامنها الغنية بالنحاس والمعادن الأخرى.
ويغذى الاشتباكات التوتر الاجتماعى بين قرويى البانتو والتوا التى يعيش أتباعها على الصيد وجمع الثمار ولا يتمتعون منذ فترة طويلة بالخدمات الأساسية. وخلفت الهجمات التى يشنها رجال الميليشيات من كلا المجموعتين مئات القتلى.
وقال خوسيه ماريا أراناز رئيس مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 24 شخصا بينهم 19 امرأة قتلوا فى بلدة موبا الواقعة على شواطئ بحيرة تنجانيقا منذ 11 يناير.
وأضاف لرويترز "ثمة أسلوب وثقناه يبعث على قلق شديد وهو الطريقة التى تستهدف بها النساء فى كل من العنف بشكل عام وكذلك فى العنف الجنسي."
ووثق المكتب ما لا يقل عن 158 حالة وفاة و205 إصابات و50 حالة اغتصاب نتجت جميعها جراء العنف العرقى منذ يوليو تموز الماضي.
وقال إيفون إيدومو المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن زهاء 200 ألف شخص اضطروا للفرار من الاشتباكات خلال الفترة نفسها.