قال موقع "دويتشيه فيليه" الألمانى، إن ولاية ساكسونيا السفلى تشهد حالة من الجدل بسبب ارتداء تلميذة لم تتعدى السادسة عشر من عمرها للنقاب، ووصل الجدل إلى داخل برلمان الولاية.
وأوضح الموقع أن سلطات الولاية توصلت إلى أن الفتاة ترتدى النقاب منذ سن العاشرة وحتى اليوم، وأن أسرتها وأصدقائها يعلمون بذلك، وأن النقاب يرجع إلى معتقداتهم، وأنه لم يكن سلوك مختفى وظهر فجأة، فكل عائلتها معروف عنها تمسكها بتعاليم الدين.
وأفادت التحقيقات أن كل محاولات المدرسة لإقناع التلميذة وأسرتها بنزع النقاب فشلت، وهو ما أثار زوبعة فى برلمان الولاية خاصة من قبل المعارضة.
ومن ناحيته اتهم الحزب الديمقراطى المسيحى، وزيرة الثقافة فى الولاية فراوكه هاليجنشتادت بالتهاون وعدم فعل شئ والتقصير فى عملها تجاه تلك الظاهرة التى خشى الكثير أن تكون حالة تطرف.
وطالب الحزب الديمقراطى المسيحى برفع دعوى ضد الوزيرة بتهمة التقصير الوظيفى المتعمد، وتصاعد الموقف أكثر بعد أن تبين أن التلميذة البالغة من العمر (16) عاما وأسرتها مراقبون من دائرة حماية الدستور "الأمن الداخلى" وأن الوالد واحد الأشقاء عضوان منذ أعوام بجماعة "دولة الخلافة" التركية الممنوعة ولهم اتصالات مع أشخاص خطيرين.
ويشار إلى أن حتى الآن لم تحدث أى مشكلة داخل المدرسة بسبب ارتداء الفتاة للنقاب ولم تهدد "السلم المجتمعى داخل المدرسة"، ولكن التساؤلات الكثيرة من قبل جهات إعلامية حول حالة الفتاة، أضحى ثقلا على المدرسة.