كشف المؤشر التشريعى لصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية والذى نشرته اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما أشرف على أعمق اخفاق تشريعى فى التاريخ السياسى الحديث للولايات المتحدة، حيث رصد هذا المؤشر كفاحه لإيجاد سبل للعمل مع كونجرس كان يتراوح موقفه بين فاتر تارة ومعاديا صريحا له تارة أخرى.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن الرئيس أوباما صدق، على مدار الثمانية أعوام من فترة حكمه، على 1227 قانونا فقط وهو أقل ما صدق عليه الرئيسان السابقان كارتر وجورج بوش الاب خلال رئاستهما التى استمرت فترة واحدة من أربع سنوات وبالأرقام، امضى الكونجرس اوقاتا اقل فى جلساته وتعامل مع ملفات أقل داخل أروقة مجلسيه ومنى بالفشل عموما خلال معظم ولاية الرئيس أوباما.
وتعليقا على الأمر، قال بعض المحللين أن الكونجرس عقب مرور أربعة أعوام من السيطرة المقسمة، تسبب فى عرقلة أداء الرئيس أوباما، فى حين قال آخرون أن الرئيس فشل فى إيجاد سبل للعمل مع المجلس التشريعى الذى منحه إياه الناخبون- خاصة بعد انتخابات عام 2010.