ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الجيش التايوانى يقوم بإجراءات مناورات عسكرية، استعدادًا لغزو صينى محتمل وسط تزايد المخاوف بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب نحو بكين على الاستقرار الإقليمى.
وقام الجيش التايوانى بمحاكاة هجوم من قبل جيش التحرير الشعبى الصينى عبر 112 ميلا من مضيق تايوان، ضمن المناورات العسكرية التى بدأت يوم الثلاثاء ومقرر أن تستمر ليومين.
تجمع الجيش التايوانى فى تايتشونج بوسط تايوان من أجل التدريبات السنوية التى تختبر فيها القوات جاهزيتها القتالية بالدبابات والمروحيات الهجومية والمدفعية.
وصرح المتحدث باسم الدفاع تشن تشونج تشى أن "الجيش لديه تدابير فعالة للتعامل فى مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبى، حيث يمكن للمواطنين أن يطمئنوا"، مضيفًا أن الجيش سيعزز تدريباته 356 يومًا فى السنة.
وتأتى المناورات بعد أسبوع واحد من إبحار الصين حاملة طائرتها الوحيدة "لياونينج" عبر المضيق، يرافقه أسطول من السفن الحربية، وهو ما دق ناقوس الخطر فى تايوان، وفقًا للجارديان.
وأشارت الصحيفة إلى أن "لياونينج" لم تبحر فى المياه التايوانية، ولكنها دخلت منطقة يغطيها الدفاع الجوى التايوانى.
وسعت الحكومة التايوانية لطمأنة شعبها حول تزايد التهديدات العسكرية الصينية فى أعقاب مكالمة دارت بين ترامب ورئيسة تايوان "تساى إنج ون" بعد فوز المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.