أصدر قاض اتحادى حكما بإلزام وزارة الدفاع الأمريكية، بإظهار مجموعة من الصور تبين كيف عامل أفراد الجيش الأمريكى المعتقلين فى سجن أبو غريب ومواقع أخرى فى العراق وأفغانستان.
وقال القاضى الأمريكى ألفين هيلرستين، فى مانهاتن إن من الملائم إظهار الصور لأن وزير الدفاع آشتون كارتر لم يثبت كيف سيعرض نشرها حياة الأمريكيين فى الخارج للخطر.
وقرار هيلرستين انتصار لاتحاد الحريات المدنية الأمريكى وغيره من الجماعات المدافعة عن حقوق المحاربين القدامى التى رفعت دعوى قضائية عام 2004 تطالب بإظهار الصور بموجب قانون حرية المعلومات الاتحادي.
وبدأت صور تكشف سوء المعاملة بأبو غريب فى الظهور عام 2004 وقال بعض المعتقلين إنهم تعرضوا لانتهاكات بدنية وجنسية وصعق بالكهرباء وعمليات إعدام وهمية.
ولم يتم الكشف عن عدد الصور المطلوب إظهارها فى الدعوى لكنه يقدر بنحو ألفى صورة بحسب أرشيف الكونجرس ووثائق المحكمة.
وقال المحامى لورانس لاستبرج "تلك الصور التى تمثل حلقة حزينة فى تاريخنا أمر مثار اهتمام عام بشكل كبير ولها أهمية تاريخية يجب فى ديمقراطية مثل ديمقراطيتنا عدم حجبها عن الرأى العام، وأضاف "المحكمة أكدت بحكمة التزام أمتنا بوجود حكومة منفتحة."
ورفض متحدث باسم المدعى العام الأمريكى فى مانهاتن بريت بهارارا - الذى دافع مكتبه عن قرار كارتر - التعليق.