حث رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق منظمة التعاون الإسلامى على المساعدة فى وضع حد لاضطهاد المسلمين من أقلية الروهينجا فى ميانمار.
وقال نجيب- فى كلمة ألقاها اليوم الخميس، فى اجتماع خاص للمنظمة لمناقشة قضية الروهينجا ونقلته شبكة "ايه بى سى" الأمريكية- أن الأزمة لم تعد شأنا داخليا فى ميانمار، كما أنها قد تسبب فى نزوح اللاجئين، ما يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة.
وحذر نجيب من أن العنف يجب أن ينتهى قبل أن تتمكن منظمات إرهابية مثل "داعش" من اختراق الروهينجا والعمل على تحويل فكرهم إلى التطرف.
ويعيش حاليا نحو 56 ألفا من الروهينجا فى ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد فرارهم من أعمال العنف فى ميانمار، والتى أودت بحياة ما لا يقل عن 86 شخصا ودفعت ما يقدر بنحو 66 ألفا للفرار إلى بنجلادش منذ اندلاعها فى التاسع من أكتوبر 2016.