ذكرت تقارير إخبارية أمريكية، نقلا عن مصادر، أن "إف بى أى" ووكالات الاستخبارات الأمريكية الأخرى تعاونت على مدار أشهر فى تحقيق حول محاولات روسيا للتدخل فى الانتخابات الأمريكية، وشمل التحقيق ما إذا كان هناك أموال مقدمة سرا من الكرملين قد ساعدت، الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال موقع مكلاتشى الأمريكى اليوم، الخميس، إن الوكالات التى شاركت فى التحقيق هى "الإف بى أى" و"السى أى إيه" ووكالة الأمن القومى ووزارة العدل وكتب الجرائم المالية فى وارة الخزانة وممثلون لمدير الاستخبارات الوطنية، حسبما أفاد شخصان مطلعان على الأمر.
ويوضح الموقع أن المحققين يدرسون ما إذا كان هناك أموالا مقدمة من الكرملين سرا للمساعدة على فوز ترامب، ويشمل أحد المزاعم التى يجرى التحقيق فيها ما إذا كان هناك نظام للدفع بشكل روتينى لآلاف من الأمريكيين الروس المتقاعدين قد تم استخدامه للدفع لبعض من قاموا باختراق البريد الإلكترونى فى الولايات المتحدة، أو لتوفير المال للوسطاء الذين يدفعوا بدورهم للقراصنة.
وأشار الموقع إلى أن مجموعة العمل المكونة من الوكالات الأمريكية، وهى غير رسمية، بدأت فى دراسة التدخل الروسى المحتمل فى الربيع الماضى، قبل فترة طويلة من تلقى "إف بى أى" معلومات من عميل استخبارات بريطانى سابق عن جمع معلومات عن ترامب لمساومته بها من قبل روسيا فيما عرف باسم "ملف ترامب".
وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية قد كشف فى وقت مبكر هذا الشهر عن تقرير توصل إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أمر بالتدخل فى الانتخابات لتقويض الإيمان بالعملية الديمقراطية الأمريكية والإضرار بفرص هيلارى كلينتون فى الانتخابات.