أعرب وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت، اليوم الخميس، عن امله فى إعطاء فرصة للمفاوضات حول سوريا المرتقبة الاثنين المقبل، فى آستانة عاصمة كازخستان، مؤكدا كونها مجرد مرحلة قبل بدء عملية ترعاها الأمم المتحدة.
و شدد ايرولت- فى الكلمة التى القاها اليوم أمام الصحفيين بمناسبة العام الجديد-على ضرورة أن يندرج اجتماع آستانة فى الإطار الذى وافق عليه المجتمع الدولى وأن يكون هناك تمثيل شامل للمعارضة.
وأضاف وزير الخارجية أنه بهذا الشكل سيمثل اجتماع آستانه فرصة للإعداد لاستئناف محادثات جنيف فى 8 فبراير.
و يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد اجتماع آستانة الذى تنظمة روسيا وتركيا وإيران بحضور وفد من النظام السورى وممثلى مجموعات من المعارضة إلا أن ما زال هناك غموض حول المشاركين من جانب المعارضة وكذلك بشأن جدول اعمال الاجتماع.