قالت صحيفة الإكسبرس البريطانية إن امرأة لقيت مصرعها فى منزل بالقرب من جامعة أوكسفورد إثر حادث سببه مواد كيميائية، اليوم الجمعة، نافية تقارير أولية تفيد بأن انفجارا قد وقع.
وتعامل رجل الأطفاء مع الحادث بسترات الحماية من المواد الكيميائية التى تغطى كامل الجلد بما فيه الوجه، وتم إخلاء شارع ماجدلين وسؤال الجيران عما إذا اشتموا رائحة "غاز سام"، بحسب الصحيفة البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة فى تايمز فالى قوله: "إن أفراد أجهزة الطوارئ يرتدون سترات كيميائية كإجراء وقائى لأنهم قد يكونون معرضين لمواد كيمائية".
وقالت الشرطة إنها تتعامل مع مصرع المرأة، وهى فى العشرينيات من عمرها، على أنه بلا أسباب واضحة ولكن بلا شبهات.
ولم ينف متحدث باسم جامعة أوكسفورد احتمال أن السبب فى الحادث جاء من معامل الجامعة، ولكنه كذلك وصف المزاعم بأنها مجرد تكهنات، طبقا للإكسبرس.