أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى على أن بلاده لا تسعى لصواريخ تصل مداها إلى الولايات المتحدة، مضيفا أنهم مستعدون إذا لزم الأمر لإعادة نشاطات بلاده النووية إلى الحال الذى كانت عليه قبل الاتفاق النووى.
وفى مقابلة لـ (سى بى سى) اعتبر صالحى أن عدم إشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إيران فى كلمته خلال مراسم التنصيب، بأنه قضية إيجابية، وأضاف أنه شاهد مراسم التنصيب بدقة واستمع إلى كلمة ترامب ولم يدل بأى تصريح حول إيران وهذه قضية إيجابية.
وأوضح أنه ليس فى موقع يسمح له بالتخمين ولكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث لأننا فيما مضى سمعنا أصواتا متعدة، إيران بلد يتحلى بالصبر ونحن لن نتصرف على عجل.
وانتقد صالحى وثيقة نهج حكومة ترامب الذى نشر على موقع البيت الأبيض، أمس وتضمن التأكيد على التصدى للصواريخ الإيرانية.
وقال صالحى إن الولايات المتحدة تبعد 16 ألف كيلومتر عن إيران ونحن لا نسعى مطلقا إلى صناعة صواريخ بهذا المدى.
ووصف الإشارة إلى قدرات إيران الصاروخية فى الوثيقة المنتشرة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة بأنها خطوة سياسية وقال إن هذه الخطوة لاتنسجم مع أى منطق.
وحول رد إيران على احتمال إلغاء الاتفاق النووى من قبل ترامب قال صالحى إن رد بلاده سيكون متناسبا.
وأضاف لقد فعلنا ذلك أيضا فى عام 2005، فعندما فشل الاتفاق فى الخروج بأية نتيجة استطاعت إيران استعادة نشاطاتها النووية بسرعة.
وتابع أننا نستطيع بسهولة كبيرة أن نعود إلى الوراء بسرعة... ليس العودة إلى ما كنا عليه قبل الاتفاق بل إلى مواقع أعلى بكثير من الناحية التقنية.
وأوضح صالحى أنا لا أتمنى أن أرى مثل هذا اليوم وحتما لا نرغب فى اتخاذ مثل هذا القرار ولكننا على استعداد لذلك.