أعلنت الأمم المتحدة أن مؤتمر نزع السلاح، المحفل الدولى الوحيد لبحث القضايا الدولية لنزع السلاح، سيبدأ أعمال دورته الأولى للعالم الجديد فى جنيف برئاسة رومانيا بعد غد الثلاثاء، وذلك بحضور ممثلى 65 دولة عضو بالمؤتمر، وبمشاركة كيم وون سو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامى لشئون نزع السلاح، ومايكل موللر المدير العام للمقر الأوروبى للأمم المتحدة والممثل الشخصى للأمين العام إلى المؤتمر.
ويقوم مؤتمر نزع السلاح فى بداية كل دورة باعتماد جدول أعمال السنة مع استعراض التوصيات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة للمؤتمر، وأهمها ما كانت الجمعية العامة قد طالبت به الدول الأعضاء خلال المؤتمر من ضرورة بحث إمكانات التغلب على الجمود المتواصل للمفاوضات فى المؤتمر ولعشرين عاما متواصلة، وذلك من خلال تبنى وتنفيذ برنامج متوازن وشامل فى أقرب وقت خلال الدورة الجديدة، خاصة فيما يتعلق ببدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإبرام معاهدة دولية شاملة تحظر استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية تحت أى ظرف من الظروف.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت المؤتمر إلى تشكيل فريق عامل فى أقرب وقت لبحث ما يخص موضوع منع حدوث سباق تسلح فى الفضاء الخارجى، إضافة إلى إبرام اتفاقات دولية فعالة لإعطاء ضمانات للدول غير الحائزة للأسلحة النووية ضد استخدام أو التهديد باستخدام تلك الأسلحة.