توجه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أمس، إلى ملعب غولف "بوركيوبن كريك"، شديد الخصوصية، بمنتجع رانشو ميراج فى كاليفورنيا، حيث لعب الغولف فى ملعب 18 فجوة، وذلك لأول مرة منذ 8 سنوات، يعود باراك أوباما إلى صفوف المتفرجين على الرئيس الأمريكى، كمواطن مدنى، لا يحمل أى صفة رسمية.
وقال تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن أوباما بدا مطمئنا أثناء تنقله فى أرجاء الملعب مرتدياً قميص غولف ماركة "أندر آرمور" أزرق فاتح اللون، وحذاء وجوارب نايك، وقبعة بيسبول رمادية، وتبادل مرافقوه، بمن فيهم عدد من العملاء السريين بالمخابرات، الأحاديث حول ملعب الغولف الخاص والمدهش ذى الـ18 فجوة فى عديد من عربات الغولف.
وحسب التقرير، فإن الرئيس الأمريكى السابق شوهد وهو يتحدث ويضحك مع رفاقه أثناء اللعب، فى أول يوم من عطلته، كما شوهد أثناء ضربه قبضة لاعب آخر ليعطيه تحية بعد لعبة موفقة، قبل أن يتوقف للاستراحة. حيث رآه البعض وهو جالس فى سيارة الغولف وهو يتناول شطيرة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن باراك أوباما اعتاد أن يكون مسيطرا، لذلك اختار أن يقود عربة الغولف الخاصة به بنفسه، بدلاً من أن يساعده أحد على التنقل بين الثقوب.
ولفتت إلى أن الرئيس السابق، يقضى إجازته فى منطقة بالم سبرينج، بعد يوم واحد من مغادرته البيت الأبيض، حيث يقيم أوباما وميشيل فى قصر جيمس كوستوس، السفير لدى إسبانيا وزوجه مايكل سميث مهندس الديكور، فى منتجع رانشو ميراج.
كما شوهد أوباما متوجهاً فى وقت مبكر إلى نادى "ثندربيرد كنترى" لحضور جلسة تمرين استمرت ساعة.