قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن مساعى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كى مون، لخوض سباق الرئاسة فى كوريا الجنوبية، تواجه عقبات فى ظل وجود مزاعم فساد تلاحق عائلته.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إلى قيام "كى مون" بالعديد من التحركات فى إطار سعيه للترشح للرئاسة، حيث بات الأمر مسألة وقت ليعلن رسميا ترشحه للرئاسة بدلا من الرئيسة بارك جيون هاى، التى تنتظر قرار من المحكمة العليا بشأن خلعها من منصبها وسط فضيحة فساد واستغلال نفوذ.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يعلن كى مون ترشحه رسميا، خلال الأسبوع المقبل، بعد عطلة السنة القمرية الجديدة. فحال تم خلع الرئيسة الحالية، فإنه الإنتخابات الرئاسية المقبلة يجب أن تنعقد فى غضون 60 يوما من صدور قرار المحكمة. وحتى إذا لم تقض المحكمة بخلعها فإنه الإنتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى فى ديسمبر نهاية العام الجارى.
وقبل فضيحة الرئيسة الحالية، كانت آفاق الأمين العام السابق للأمم المتحدة فى الفوز بالرئاسة، كبيرة للغاية وهو ما أظهرته استطلاعات الرأى. غير أن علاقته الوثيقىة بـ"جيون هاى" أضرته حيث طالته مزاعم الفساد، فضلا عن أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات لشقيقه الأصغر وابن أخيه بالرشوة، فى صفقة بيع مبنى فى فيتنام، وطالبت كوريا الجنوبية بترحيلهم.