أعلنت وزارة الداخلية الروسية اليوم الأربعاء، أن أكثر من ألف شخص مطلوبين بتهمة الإرهاب عبر قنوات الإنتربول الدولى (الشرطة الجنائية الدولية).
وقال رئيس المكتب الوطنى المركزى الروسى للإنتربول ألكسندر بروكوبتشوك فى مقابلة مع صحيفة "إيزفيستيا": "الجزء الهام من أنشطتنا هو البحث الدولى عن الإرهابيين، وفى الوقت الحالى الجانب الروسى أعلن البحث عبر قنوات الإنتربول عن أكثر من ألف متهم بسبب ارتكابهم جريمة الإرهاب، واستطعنا فى عام 2016 اعتقال وتسليم مشتبه بهم بارتكابهم الجريمة من ألمانيا وسلوفاكيا وتركيا وتونس والإمارات العربية المتحدة".
وأكد بروكوبتشوك أن روسيا فى العام السابق انضمت إلى المشروع الجديد للإنتربول الموجه ضد مصنعى العبوات الناسفة والإرهابيين، وتستخدم إمكانيات الإنتربول اليوم على نطاق واسع لمواجهة محاولات استخدام الإرهابيين لشبكات الإنترنت لتحقيق أهدافهم، كما أن الحديث يدور حول فحص بريد وقنوات الفيديو والمواقع إلكترونية التى قد يستخدمها الإرهابيين المشتبه بهم.
وأضاف بروكوبتشوك أنه "بسبب عملنا المشترك مع المكتب الوطنى المركزى للإنتربول فى قبرص تم التعرف على مواطن روسى الذى أعلن لأكثر من مرة معلومات كاذبة حول هجمات إرهابية وشيكة فى مطار لارنكا، ومقرات السلطات الأرمنية والكازخستانية والبيلاروسية".
وتُشكل ظاهرة الإرهاب الدولى خطرا جسيما على البشرية بأسرها حيث يسعى عناصر من تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى لتجنيد الشباب، للانضمام إلى صفوفها بهدف تعبئة فصائلها فى الخارج، وتشير تقديرات جهاز الأمن الفيدرالى الروسى إلى أن تنظيم داعش الإرهابى المحظور فى روسيا وعدد من الدول جند 1700 مواطن من روسيا ولعل أشهرهم الطالبة بجامعة موسكو فارفارا كاراولوفا التى تم توقيفها على الحدود السورية.