ألقت السلطات الروسية القبض على مدير شركة البرمجيات الإلكترونية "كاسبيرسكي" روسلان ستويانوف، وقد تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية تورطه فى قضية خيانة عظمى.
ونقلت وكالة "انترفاكس" عن المتحدث باسم الشركة، اليوم الأربعاء، تأكيده حقيقة إيقاف ستويانوف. وامتنع المتحدث عن التعليق على حيثيات التحقيق، موضحا أن القضية ليست لها علاقة بـ"مختبر كاسبيرسكي" ونشاطه وبالتالى ليس لديه أية تفاصيل.
إلى ذلك رجحت صحيفة "كوميرسانت" أن يكون إيقاف مدير "كاسبيرسكي" له علاقة بإلقاء القبض مؤخرا على سيرغى ميخايلوف، أحد نواب رئيس مركز أمن المعلومات التابع لجهاز الأمن الفدرالى الروسي.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتى فى إطار تحقيق بطلب من جهاز الأمن الفدرالى حول مزاعم ارتكاب خيانة عظمى، تمثلت فى استلام موظف تابع لجهاز أمن المعلومات، لمبلغ مالى من شركة أجنبية.