أثارت تصريحات المرشح اليسارى المحتمل لرئاسة فرنسا بنوا هامون، الكثير من الجدل على وسائل الإعلام، حيث تساءلت مجلة "فالور اكتويال" الفرنسية أمس الثلاثاء قائلة، "هل سيصبح المرشح اليسارى بنوا هامون مرشح الإخوان الملسمين ومدعم للطائفية فى الجمهورية ؟".
وأضافت الصحيفة الفرنسية، إنه فى إحدى التقارير التى نشرتها صحيفة "ليبراسيون" اليسارية، قال أحد الوزراء السابقين، أن هامون سيكون "مرشح اﻹخوان المسلمين"، وأن تصريحاته مخالفة لقواعد وتعاليم الجمهورية من ناحية الدين، والتى من المفترض أن تكون علمانية.
ويقول الوزير السابق، أن هامون يرى الإسلام ليس مشكلة لفرنسا، يدعو لمنح تأشيرات إنسانية للاجئين على الرغم من الهجمات التى وقعت على التراب الفرنسى، و يريد تحسين مراكز الاعتقال، إضافة إلى تقنين تناول القنب الهندى.
واستنكر هامون، إقحام الطائفية فى المعركة الانتخابية، فقال "أنا لا أقبل المقصود من وراء كلمة، الطائفية، فى النهاية هناك رغبة فى القول إن الإسلام لا يتفق مع الجمهورية، وهذا ليس صحيحا".
وأوضح، خلال مقابلة سابقة له مع قناة فرانس إنتر بعد فوزه فى الجولة الأولى من المرحلة الإبتدائية، أنه من غير المقبول الاستمرار فى جعل إيمان ملايين المواطنين مشكلة للمجتمع الفرنسى.
وحصل هامون على 36.21% من الأصوات فى اقتراع اﻷحد الماضى، متقدما على رئيس الوزراء السابق مانويل فالس (31.19%)، وسيتواجه الاثنان اﻷسبوع المقبل فى جولة الحسم.