قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية اليوم الجمعة، إن استطلاع اجراه معهد إودوكسا، أكد أن 76% من الفرنسيين يريدون إصدار قرار بمنع البرلمانيين من تعيين أى شخص من أفراد عائلتهم لعمل لديهم، حتى لا تتكرر المأساه التى يتعرض لها المرشح اليمينى فرنسوا فيون، بعدما أعلنت صحيفة "لو كانار اونشينيه" تقرير يتهم زوجته بينيلوب فيون بتقاضى مرتب عمل وهمى وأنها لا تعمل وإنما تتقاضى المرتبات دون وجه حق.
وقالت الصحيفة إنه بواقع النتيجة الصادرة عن أودوكسا، فإن هناك 3 من بين كل 4 فرنسيين رافضين تعيين البرلمانيين لأقاربهم ومساندتهما فى العمل، معتبرين الأمر الذى وقع مع فيون بالفساد، وحتى وأن كان الامر قانونى فهو يتسبب فى حرج شديد للسياسى ، ويطالب 82% من اليساريين، و70% من أنصار اليمين بتصويت على مثل هذا القانون.
ومن ناحية أخرى، توصل الاستطلاع إلى أن هناك 61% من الفرنسيين أصبح لديهم فكرة سيئة عن المرشح اليمينى، وأن تلك النسبة مرتفعة فهو كان يتمتع بكم هائل من المؤيدين، ولكن بطبيعة الحال فهى نتيجة طبيعية بعد ظهور مثل هذه الاتهامات التى تلاحقة، ومن المحتمل أن ينخفض هذا الرقم بشكل ملحوظ حين ثبوت عدم صحة تقرير "لو كانار اونشينيه".