قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن عددًا متزايدًا من السياسيين الأمريكيين بدأوا فى استخدام تطبيق "سجنال" المشفر لتبادل الرسائل فى ظل مخاوف متزايدة من القرصنة والمراقبة فى أعقاب عام انتخابى صاخب فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن مساعدين سياسيين مقربين من الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون من بين أبرز مستخدمى تطبيق سيجنال.
ويقول البعض إن السياسين لديهم هدف وحيد وهو تجنب تكرار فضيحة ويكيليكس، والتى تم فيه تسريب إيميلات هيلارى كلينتون ومساعديها على الإنترنت.
وقال أحد المساعدين السابقين لأوباما، إن الجميع تعلم دروس ما حدث لحملة كلينتون، فيما يتعلق بالاتصال بشأن قضايا حساسة على البريد الإلكترونى، ولا أحد يريد أن يرى هذا يحدث مجددًا.
روجر ستون، الذى عمل مستشارا لترامب لفترة طويلة، من مستخدمى تطبيق سجنال أيضًا، ويقول إنه تعلم درسًا عندما تم اختراق بريده الإلكترونى فى سبتمبر الماضى، وكان الأمر أشبه بالجحيم، مضيفًا إن " 30 عامًا من الاتصالات تم تدميرها، وتمت مساومتى على حساباتى البنكية الشخصية والخاصة بأعمالى، أدركت حينها أننى كنت بحاجة إلى وسيلة مشفرة آمنة للتواصل، وأننى لم أتواصل مع أى روس عبر سيجنال".