أمرت المحكمة العليا فى كينيا، اليوم الجمعة، السلطات بألا ترحل معارضين اثنين من جنوب السودان، وقال نشطاء: "إن الشرطة احتجزتهما هذا الأسبوع ويواجهان مخاطر إذا أُعيدا إلى بلد مازال فى حرب".
ولم تذكر الشرطة الكينية، ما إذا كانت اعتقلت "دونج صامويل"، وهو ناشط حقوقى ومنتقد قوى لحكومة جنوب السودان، و"أجريى إدرى"، وهو معارض آخر للحكومة، بينما "صامويل" مسجل كلاجئ.
وذكر محاميهما أن مصادر، أكدت أنهما محتجزان، وقال: "إنهما يواجهان خطر الترحيل مثلما حدث لمعارض آخر للحكومة جرى ترحيله العام الماضى وهو معتقل بدون اتهام فى جوبا منذ ذلك الحين".
وتفجر الصراع فى جنوب السودان فى ديسمبر 2013، واستمر منذ ذلك الحين على الرغم من اتفاق سلام فى 2015 لم يتم الالتزام به.
فيما لم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم الشرطة.
وكانت كينيا قد قامت بترحيل المتحدث باسم المعارضة فى جنوب السودان، جيمس جاديت داك، فى نوفمبر عام 2016، إلى بلاده على الرغم من تمتعه بوضع لاجئ.
وقالت منظمة العفو، إنه محتجز فى جوبا منذ ذلك الحين بدون توجيه اتهام.