وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى بالثنائى الغريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الذى سيجمع ترامب وماى، اليوم الجمعة، فى واشنطن يمكن أن يشبه اجتماع مديرة المدرسة بالبائع العظيم، فتريزا ماى المتحفظة والجادة، ليس لديها حتى حساب على تويتر، وتبذل قصارى جهدها لتظل صامتة حول القضايا الرئيسية، ولا تثير الأمر إلا عندما تكون مضطرة لذلك، كما أن ترامب مختلف أيضًا فقد جرت العادة أن الرؤساء الأمريكيين يتحدثون إلى الزعماء البريطانيين عن العلاقة الخاصة بين البلدين بنوع من الكياسة، إلا أن ترامب أحرج ماى بدعمه لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى المعروف باسم البريكست التى تعارضه لكن يتعين عليها أن تنفذه.. وماى من جانبها، لم تقدر علاقته الدافئة بأمثال نايجل فراج، الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطانى المعارض للهجرة، الذى يعارض حزب ماى، والذى أشار ترامب إلى أنه سيكون سفيرًا جيدًا لبريطانيا فى الولايات المتحدة.
لكن مع تخطيط بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى غضون عامين، فإن ماى تريد أن تثبت أن بريطانيا لديها أصدقاء كبار فى العالم خارج أوروبا، وأن الولايات المتحدة هى أكبر شريك تجارى لبريطانيا، ناهيك عن الاتحاد الأوروبى نفسه.