ذكرت وزارة الدفاع الكويتية، أن تمرين "حسم العقبان 2017"، الذى تستضيفه الكويت فى مارس القادم، يعزز القدرات العسكرية والقتالية لدول مجلس التعاون الخليجى.
وقال مدير التدريب فى وزارة الدفاع الكويتية العميد الركن مشعل عبدالله مشعل - فى كلمة الأحد، خلال افتتاح أعمال الاجتماع التخطيطى النهائى للتمرين والتى تستمر حتى الثانى من فبراير المقبل - إن التمرين يهدف إلى تعزيز وحدة الصف ودرء المخاطر التى تواجه دول التعاون.
وأكد العميد مشعل أن من أهداف التمرين المحافظة على أمن واستقرار دول المنطقة ورفع الجاهزية القتالية وقياس القدرة على إدارة الأزمات والعمليات المشتركة والمختلطة بناء على ما يتطلبه الموقف العسكرى من خلال تعزيز العلاقات العسكرية بين الأشقاء والأصدقاء.
وأشار إلى أن هذا التمرين يعتبر أحد أكبر التمارين العسكرية على المستوى الإقليمى والدولي، معربا عن بالغ تقديره لعمل الجيش الكويتى جنبا إلى جنب مع القطاعات الحكومية وممثلى القوات العسكرية من دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية من خلال مجموعات وورش عمل التخطيط المشترك للتمرين.
يشارك فى الاجتماع ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة الأمريكية وقوات درع الجزيرة المشتركة وبعض الوزارات والمؤسسات والهيئات وإدارات الدولة المعنية لتنفيذ تمرين "حسم العقبان" المقرر إقامته فى الكويت خلال الفترة من 19 مارس إلى 6 أبريل المقبلين.
ويعد هذا التمرين النسخة الـ14 من سلسلة تمارين "حسم العقبان" التى بدأت فى عام 1999 عندما استضافت مملكة البحرين التمرين الأول، حيث شهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافى الذى تتمتع بها القوات المسلحة.