أدانت الرابطة الوطنية للديموقراطية حزب "اونج سان سو تشى" الحاكم فى بورما، اغتيال المستشار القانونى للحزب المحامى المسلم كو نى المعروف بخطبه حول التسامح الدينى.
وقال زاو هتاى الناطق باسم الرئيس البورمى لوكالة فرانس برس إن كو نى (63 عاما) كان عائدا من رحلة مع وفد حكومى الأحد عندما قتل خلال انتظاره سيارة خارج مطار رانجون.
وأكد الحزب فى بيان نشر ليل الأحد الاثنين "ندين بقوة اغتيال كو نى الذى يمثل عملا إرهابيا ضد سياسة الرابطة الوطنية للديموقراطية".
وأوقفت قوات الأمن القاتل الذى قتل سائق سيارة أجرة حاولت وقفه أيضا.
وروت ين نوى خاينج ابنة كو نى للتلفزيون المحلى "سمعت صوت ضربة واعتقدت أنه إطار. عندما التفت رأيت والدى على الأرض مع ابنى واخذت اصرخ". وأضافت أن "كثيرين يكرهوننا لأننا نعتنق ديانة مختلفة".
ولم تذكر الشرطة حتى الآن أى دوافع للاغتيال. وستجرى جنازة كو نى بعد ظهر الاثنين.
وقال حزب الربطة الوطنية للديموقراطية الحاكم إن مقتل المحامى "خسارة كبيرة لاونج سان سو تشى والحزب لأنه دعم باستمرار حزبها وسياستها وكان مستشارا قانونيا" لهما.
وبينما تشهد البلاد توترا دينيا كبيرا، كان هذا المحامى المسلم يدعو إلى مزيد من التعددية والتسامح الدينى.