وقع نحو مليون شخص التماسا يحث بريطانيا على سحب دعوة إلى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لزيارة لندن وتناول العشاء مع الملكة إليزابيث.
وبدأ الالتماس قبل أن توجه رئيسة الوزراء تيريزا ماى يوم الجمعة الدعوة لترامب ليقوم بزيارة دولة وهو ما يعنى أنه سيأتى بناء على دعوة من الملكة إليزابيث. ويعتزم ترامب زيارة بريطانيا فى وقت لاحق هذا العام.
إلا أن الحملة لمنع زيارته لبريطانيا اكتسبت زخما بعد أن وقع ترامب أمرا تنفيذيا بتعليق دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع مؤقتا المسافرين من سوريا وست دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين.
وحتى الآن وقع 930 ألف شخص على الالتماس.
وقال الالتماس "يمكن أن يُسمح لدونالد ترامب بدخول المملكة المتحدة بصفته رئيسا للإدارة الأمريكية ولكن يجب ألا تكون الدعوة رسمية بزيارة دولة إذ أن هذا سيسبب حرجا لجلالة الملكة".
وبمجرد أن يتجاوز عدد التوقيعات مئة ألف توقيع يجب أن يبحث أعضاء البرلمان فتح باب النقاش فيما يتعلق بالالتماس.
وانتقد برلمانيون من حزب المحافظين الحاكم ومن حزب العمال المعارض الأمر التنفيذى الذى وقعه ترامب وقال جيريمى كوربين زعيم حزب العمال إنه يجب تعليق زيارة الدولة.