وضع أمين عام حزب اسبانى يسارى متطرف صغير الجمعة قيد الحبس الاحتياطى وذلك للاشتباه فى تجنيده مقاتلين لحزب العمال الكردستانى فى تركيا، وفق ما علم من مصدر قضائى.
وحظر القاضى نشاط هذا الحزب "اعادة البناء الشيوعي" لمدة عام وامر بغلق مقاره فى مدريد وفالنسيا، بحسب المصدر ذاته.
وأوقف المسؤول عن الحزب بتهمة "الانتماء الى منظمة اجرامية تتعاون مع منظمة ارهابية" و"حيازة متفجرات".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت الاربعاء توقيف ثمانية اسبان على صلة بالحزب وتركى بعد "الاشتباه فى قيامهم بالتجنيد لحساب حزب العمال الكردستاني" الذى يخوض نزاعا مسلحا مع الجيش التركى ويعتبره الاتحاد الاوروبى منظمة ارهابية منذ 2011.
وقدم التركى باعتباره "صلة الوصل مع حزب العمال الكردستاني" فى اسبانيا. وترك طليقا هو وسبعة مشتبه بهم آخرين.
غير ان القضاء فرض عليهم دفع كفالة او الخضوع لاجراءات المراقبة القضائية مع مصادرة جواز السفر والمنع من مغادرة البلاد.
وبحسب الصحافة الاسبانية فان هذه القضية على علاقة بتوقيف شابين فى اسبانيا عادا من سوريا التى توجها اليها للقتال مع مجموعات مسلحة كردية ضد تنظيم داعش.