طمأن قادة الحكومة فى مقاطعة كيبيك الكندية، المواطنين المسلمين فى المقاطعة، أنهم يقفون متضامنين معهم بعد حادث إطلاق نار فى مسجد شهد مقتل 6 أشخاص.
وعقد رئيس وزراء كيبك، فيليب كويار، وريجيس لابويم، عمدة مدينة كيبيك، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع زعماء الجالية المسلمة فى مدينة كيبيك فى اليوم التالى للهجوم، والذى قال عنه رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه إرهاب.
وقال كويار: "أريد أن أقول بضع كلمات لمواطنينا المسلمين فى كيبيك، نحن معكم، أنتم فى وطنكم، ومرحب بكم فى وطنكم، نحن جميعا أبناء كيبيك".
وذكر رئيس الحكومة أن مواطنى كيبيك والأحزاب السياسية فى المقاطعة "يتحدثون بصوت واحد" رداً على الهجوم، الذى أسفر أيضاً عن إصابة 8 أشخاص، 5 منهم فى حالة خطيرة.
واحتجزت الشرطة رجلين فى البداية، كان كلاهما يعتبر من المشتبه بهم، ولكن السلطات والمحققين يعتقدون الآن أن واحداً منهما فقط متورط.
الجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، أدان إطلاق النار ووصفه بأنه هجوم إرهابى، وقد تحدث هاتفياً مع ترامب الإثنين، وفقاً لتقارير إخبارية.
ووقع الهجوم على المركز الثقافى الإسلامى فى كيبيك، وقالت الشرطة، إن جميع الضحايا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 39 و60 عاماً.