نظم أنصار حافظ سعيد، زعيم جماعة الدعوة، فى باكستان، اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة، للاحتجاج على قرار السلطات الباكستانية، وضعه رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بأنه العقل المدبر لهجمات 2008 فى مدينة مومباى، بالهند.
ورفع المتظاهرون، لافتات مناهضة لاحتجاز الشرطة الباكستانية، لزعيم جماعية الدعوة، وانضمت لهم مسيرات تضامنيه من الطلاب، كما تم إحراق علم أمريكا، وعلم الهند، خلال تلك المظاهرات.
وكانت وضعت الشرطة الباكستانية، "حافظ سعيد"، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 2008 على مومباى، رهن الإقامة الجبرية، اليوم الثلاثاء، ونصبت متاريس خارج منزله فى مدينة لاهور بعدما تعهد أنصاره بتنظيم احتجاجات.
وجاء احتجاز "حافظ سعيد"، بعد تحرك لإدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، استهدف دولًا تعتبر مرتبطة بالإرهاب، وقال مسئول باكستانى، إن الخوف من تحرك أمريكى مماثل ضد باكستان، أحد عوامل قرار احتجاز "سعيد"، وذلك حسب وكالة رويترز.
وتطالب الهند باتخاذ إجراء ضد "سعيد"، منذ هجمات مومباى الذى نفذه عشرة مسلحين تسللوا من باكستان إلى المدينة بقارب وقتلوا 166 شخصًا فى عملية شملت هجمات على فندقين فاخرين ومركز يهودى ومحطة قطارات.
وجعل الهجوم باكستان والهند المسلحتين نوويًا على شفا حرب، ولم تعلق الهند حتى الآن على فرض الإقامة الجبرية على "سعيد"، فى منزله بمدينة لاهور فى شرق باكستان.