قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن بعض السوريين الأمريكيين المقيمين فى ولاية بنسلفانيا يرون أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب محقا فى قراراته، فيما يتعلق بحظر اللاجئين ومنع دخول مواطنى بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن إلياس شيتايه، الأمريكى السورى، قوله إن ترامب محقا بطريقة ما فيما يتعلق بالأمر التنفيذى الذى أصدره لمنع دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وأضاف أن هذا البلد يذهب إلى كارثة.
وتوضح الصحيفة أن مقاطعة ليهاى فى بنسلفانيا يوجد بها واحدة من أكبر الجاليات للأمريكيين السوريين فى الولايات المتحدة، وأغلبهم من المسيحيين الذين هاجروا من سوريا منذ عقود، وقد ساعدوا عائلاتهم للالتحاق بهم فى الولايات المتحدة. وما يثير دهشة الكثيرين، أنهم قدموا دعما كبير لترامب خلال الحملة الانتخابية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن أحد الأمريكيين السوريين قوله "لن نريد إحضار لاجئين هنا لسبب بسيط، إننا لا نعرف خلفياتهم.. ونشعر بالقلق، لو وقع حادث إرهابى لا قدر الله، سنصنف جميعا على أننا أشرار، وأنا أكره أن أقول هذا".
وأضاف عزيز وهبى، رئيس جمعية خيرية للأمريكيين السوريين الأرمن فى بنسلفانيا، قائلا: لسنا متحيزين بأى شكل ضد الإسلام، فطالما أنك إنسان جيد، لك الحق فى أن تؤمن بما تريد، إلا أن أغلب السكان هنا من السوريين المسحيين، والآن هم يحضرون عناصر جديدة من سوريا، لاجئين صدمتهم حرب دينية. وربما يحملون كراهية فى قلوبهم بسبب ما حدث لهم.. ونحن لا نريد أن نرى صراعا دينيا هنا.