نفى السفير الأمريكى فى الفلبين سونج كيم اليوم الثلاثاء الاتهامات التى وجهها الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى للقوات الأمريكية ببناء مستودعات للأسلحة فى خمس قواعد بالبلد الآسيوى.
وقال دوتيرتى يوم الأحد إن الولايات المتحدة خزنت أسلحة بما فى ذلك دبابات فى ثلاثة مواقع بالفلبين مما قد يستفز الصين ويجعل بلاده عرضة للخطر.
وهدد الرئيس فيما بعد بإلغاء معاهدة دفاعية بين البلدين الحليفين تعتبر مهمة للمصالح الاستراتيجية الأمريكية فى آسيا.
وقال السفير فى منتدى بنادى ماكاتاى للأعمال "لا نبنى مستودعا للأسلحة فى أى مكان بالفلبين" مضيفا أن المنشآت المقرر بناؤها تهدف إلى تخزين معدات لمكافحة الكوارث.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تبنى أى شيء فى قواعد بالفلبين دون موافقة الحكومة الفلبينية وأن منشآتها "لا علاقة لها بالأسلحة".
واختلف مسئولون عسكريون فلبينيون مع دوتيرتى فى الرأى وقالوا إنه تم النظر فى مخاوفه ولا يوجد ما يدعمها.
وقال سونج إنه أجرى نقاشات مطولة مع كبار مئؤولى الأمن بمن فيهم وزير الدفاع ووعد بتهدئة بعض المخاوف. وأكد على أن التحالف بين البلدين لا يزال راسخا.
وأحجم إرنستو أبيلا المتحدث باسم دوتيرتى عن الكشف عن المصدر الذى استقى الرئيس منه معلوماته عندما قال إن مستودعات أسلحة أمريكية تبنى.
وقال أبيلا فى إفادة صحفية "لا يمكننى أن أقول لكم هذا لكنه تحصل فيما يبدو على بعض المعلومات."
وجاءت تصريحات دوتيرتى بعد موافقة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على تحديث وبناء ثكنات ومطارات ومنشآت تخزين هذا العام بموجب اتفاقية التعاون الدفاعى التى يرفضها الرئيس الفلبيني.