أزالت خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بسهولة أول عقبة تشريعية تواجه العملية الأربعاء إذ مهدت الطريق للحكومة كى تشرع فى محادثات الانفصال بنهاية مارس.
وتسعى حكومة ماى للحصول على موافقة على قانون جديد يعطيها حق تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة التى تستهدف إصلاح الاتحاد الأوروبي- والمتعلقة بالعملية القانونية لمغادرة التكتل- بعدما قضت المحكمة العليا بأنها لا يمكنها اتخاذ ذلك القرار بصورة أحادية، وقد يكمل المشروع العملية التشريعية بحلول السابع من مارس.
وتريد ماى أن تبدأ مفاوضات الخروج مع الاتحاد الأوروبى بحلول 31 مارس، لتطلق عامين من المحادثات التى ستحدد المستقبل الاقتصادى والسياسى لبريطانيا وستختبر وحدة الأعضاء المتبقين فى الاتحاد وعددهم 27.
وصوت النواب بواقع 498 صوتا مقابل 114 لصالح السماح بمرور المشروع للمرحلة التشريعية التالية الأكثر تفصيلا. ورفضوا فى وقت سابق محاولة لإلغاء المشروع الذى اقترحه قوميون اسكتلنديون مؤيدون للاتحاد الأوروبى.