قال تيرى برانشتاد، المرشح لمنصب السفير الأمريكى لدى الصين، إنه سيقوم بدور بناء فى دعم العلاقات الصينية الأمريكية، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقد فى موسكاتين بولاية آيوا الأمريكية.
وأضاف تيرى برانشتاد خلال مؤتمر صحفى عقد فى موسكاتين بولاية آيوا الأمريكية:إن التحديات المحتملة التى قد يواجهها فى منصبه الجديد، هو أن هناك تقلبات فى العلاقات الصينية الأمريكية ومازال هناك العديد من التحديات الآن ولكنه سيقوم بدور بناء للتخلص من الكثر من الخلافات بخبرته كصديق للصين منذ فترة طويلة، وذلك بحسب ما نشرته وكالات الأنباء الصينية.
وأشار المرشح لمنصب السفير الأمريكى، إلى أنه يآمل أن تستطيع القيام بدور بناء وسأحاول ان احل العديد من الخلافات بطريقة مربحة للجانبين . فهذا سيعود بالنفع على البلدين والعالم كله".
واستطرد انه سيرحب بالمزيد من الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة.
ويعتقد برانشتاد انه إذا استطاعت الصين، كأكبر دولة نامية في العالم والولايات المتحدة كأكبر دولة متقدمة في العالم تحسين العلاقات بينهما والاستمرار في تأسيس علاقات ودية وتجارية، فإن هذا سيعود بالنفع على العالم كله.
وأضاف برانشتاد، "إنني سعيد وفخور جدا باختياري لأكون السفير لدى الصين. اننا نريد أن نستمر في دعم العلاقات وزيادة التجارة بين البلدين".
وقبل برانشتاد ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له في شهر ديسمبر 2016 ليتولى منصب السفير الأمريكي لدى الصين، وسيستمر فى العمل كحاكم لآيوا حتى تصدق لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على ترشيحه، حيث من المقرر ان يتم عقد جلسة استماع للتصديق على الترشيح في نهاية فبراير أو بداية مارس.