قال متحدث باسم وزارة الدفاع، اليوم الخميس، إن الجيش الألمانى قرر إبدال أنظمته العتيقة القصيرة المدى للدفاع الجوى والمساعدة فى سد فجوة أثارت مخاوف بين أعضاء حلف شمال الأطلسى فى أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وحدد مسئولون عسكريون أمريكيون وألمان، العام الماضى، فجوة متنامية فى أسلحة الدفاع الجوى القصيرة المدى فى أوروبا بما فى ذلك القدرة على التصدى لسرب من طائرات بدون طيار.
وقال المتحدث الألمانى، "اتخذ القرار ببدء عملية سد الفجوة التى ستحدث عندما تخرج قدرات الدفاع الجوى القصيرة المدى الحالية من الخدمة."
وأبلغ مصدر على دراية بالخطط، "رويترز"، الشهر الماضى، أن مثل هذا القرار سيمهد الطريق لبرنامج مشتريات بقيمة 460 مليون يورو حتى منتصف العقد القادم مع إنفاق إضافى محتمل بقيمة مليارى يورو فى مرحلة لاحقة.
وتحت ضغط من الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، لزيادة الإنفاق العسكرى، حددت ألمانيا أيضا الدفاع الصاروخى كأولوية فى "كتاب أبيض" لعام 2016، وتعمل مع هولندا لتحسين تنسيق الدفاعات الجوية والصاروخية لحلف الأطلسى.
ودفع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم فى 2014، ودعمها لانفصاليين فى شرق أوكرانيا أعضاء حلف الأطلسى إلى دراسة تعزيز دفاعات أوروبا، رغم أن "ترامب" أشار إلى أنه الآن يريد تحسين العلاقات مع موسكو.