دعت زعيمة المعارضة اليابانية، رئيس الوزراء شينزو آبى، إلى الخروج عن صمته حيال المرسوم الذى أصدره الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بشأن الهجرة والدفاع عن حقوق الإنسان، قبل أيام على قمة بين واشنطن وطوكيو.
وقالت زعيمة المعارضة -التى تستخدم اسمًا واحدًا فقط هو "رينو"- فى مقابلة أجرتها معها وكالة "فرانس برس"، أمس الخميس، فى مقر حزبها، "إن الولايات المتحدة واليابان تشتركان فى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان، لذلك أريد أن يقول رئيس الوزراء هذا الأمر".
وأضافت رينو، البالغة من العمر 49 عامًا، وهى ابنة رجل تايوانى وأوّل امرأة تتزعم المعارضة فى اليابان، أن "آبى، قال أنه ليس فى وضع يسمح له بالإدلاء بأى تعليق، وهذا لا يكفى من جانب رئيس حكومة، وعليه أن يقول ما يفكر به بشأن قرار "ترامب" فى مجال حقوق الإنسان".
واليابان هى الدولة الوحيدة بين شركاء الولايات المتحدة فى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التى التزمت الصمت حيال المرسوم الرئاسى الأمريكى.
وقال آبى، أمام البرلمان، الخميس، إن سياسة الهجرة التى يتبعها أى بلد ومراسيمه مسائل مرتبطة بالسياسة الداخلية، مضيفًا "أريد الامتناع عن التعليق".
وكان "آبى"، أول مسئول أجنبى كبير يتوجه إلى واشنطن للقاء "ترامب"، بعد أيام على فوزه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويفترض أن يلتقى الرئيس الأمريكى مجددًا فى العاشر من فبراير، فى واشنطن، وذكرت وسائل إعلام يابانية، أنه سينتهز الفرصة للإعلان عن استثمارات كبيرة وأحداث وظائف على الأراضى الأمريكية.